لا شك أن ألكسندر أرنولد يريد اللعب في ريال مدريد، والنادي يسعى للتعاقد مع الظهير الإنجليزي، الرغبة متبادلة، وكل المؤشرات تدل على أن القصة ستنتهي بنجاح. موقف النادي واضح، ألكسندر أرنولد هو الخيار الوحيد المتاح لهذه المرحلة.
خلال الاجتماعات التي عُقدت في فالديبيباس، تم مناقشة إمكانية تدعيم مركز الظهير الأيمن في فترة الانتقالات الشتوية. الإصابات، مثل إصابة كارفاخال، وخيار لوكاس فاسكيز المحدود في هذا المركز دفع الطاقم الفني للمطالبة بظهير جديد.
ومع ذلك، إذا أصر ليفربول على رفض بيع اللاعب، فإن ريال مدريد سيعتمد على حل مؤقت، يعتمد على لوكاس فاسكيز، بالإضافة إلى مساهمات محدودة من فيدي فالفيردي وبعض الدقائق التي يمكن أن يقدمها ماركو أسينسيو. ورغم أن هذا الخيار قد يبدو غير كافٍ، إلا أنه سيكون الواقع الذي سيواجهه أنشيلوتي إذا أُغلِق الباب من قبل النادي الإنجليزي.
يبقى القرار النهائي بيد إدارة ليفربول، التي تبدو مصممة على الاحتفاظ باللاعب حتى نهاية عقده، على الرغم من إدراكها أنه لن يستمر في أنفيلد.
العلاقة بين الناديين ممتازة، وقد جرت محادثات أولية بشأن أرنولد، وإذا استُؤنفت المفاوضات، فستكون لتحديد شروط الصفقة، لكن الحصول على اللاعب كـهدية عيد الميلاد يبدو صعبًا للغاية.
في هذه الأثناء، يواصل داني كارفاخال الذي يلعب في نفس المركزرحلة تعافيه من إصابة الرباط الصليبي الأمامي التي تعرض لها في أكتوبر، ورغم تحسن حالته، لا يُتوقع عودته قبل بداية الموسم المقبل. النادي والجماهير يفتقدون أحد قادة الفريق، الذي أثبت الموسم الماضي أنه أحد أفضل الأظهرة في العالم.
ومع اقتراب ألكسندر أرنولد من أن يصبح حقيقة، قرر النادي أن لن يقوم بأي تحركات في هذا المركز إلا إذا تأكدت إمكانية ضم اللاعب في يناير، اللاعب أبان عن نيته بعدم تجديد عقده الذي ينتهي في 30 يونيو، ورغبته في الانضمام إلى ريال مدريد، هذا الموقف قد يغير الأمور، ويفتح الباب أمام انتقاله في الشتاء.
إرسال تعليق