تعرض مدرب خيتافي، خوسيه بوردالاس، لتهديدات بالقتل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد مباراة برشلونة. اقرأ المقال لمعرفة التفاصيل الكاملة وردود الفعل على هذه التهديدات
شهدت مباراة خيتافي وبرشلونة التي أقيمت في نهاية هذا الأسبوع جدلاً واسعًا، وتخطت بعض ردود الأفعال الحدود المقبولة، حيثُ تعرّض مدرب خيتافي، خوسيه بوردالاس، لتهديدات بالقتل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، طالت حتى عائلته.
أشارت التقارير الصحفية إلى أن بوردالاس تلقى على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي تهديدات بالقتل، موجهة إليه وإلى عائلته، تضمنت عبارات مثل "سنقتلك أنت وعائلتك" و "سنبحث عن أطفالك".
تأتي هذه التهديدات المؤسفة بعد نشر بوردالاس رسالة على حسابه في إنستغرام عقب المباراة، قال فيها: "نقطة رائعة أمام منافس بهذا الحجم. فخور بالجهد الذي بذله الفريق بأكمله. نواصل جمع النقاط خطوة بخطوة. شكرًا على دعمكم الدائم في كوليسيوم!".
أثارت رسالة بوردالاس ردود فعل غاضبة من بعض جماهير برشلونة، الذين اعتبروها استفزازية، وانهالت عليه وابلاً من الشتائم والانتقادات، فيما دافع عنه آخرون، مؤكدين حقه في التعبير عن فخره بأداء فريقه.
تصاعد خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي
يُسلط هذا الحادث الضوء على تصاعد خطاب الكراهية والتهديدات عبر الإنترنت، والتي تستهدف الشخصيات العامة، بما في ذلك الرياضيين والمدربين.
وتُطالب العديد من الأصوات بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة، وحماية الأفراد من التعرض للتنمر والتهديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
إرسال تعليق