تتزايد التكهنات حول هوية المدرب القادم للمنتخب التونسي، في ظل الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها الجامعة التونسية لكرة القدم، والتي تحول دون التعاقد مع مدرب أجنبي على غرار كارلوس كيروش.
وفقًا لتقارير تونسية، أصبح معين الشعباني، المدرب الحالي لنادي نهضة بركان المغربي، أحد أبرز الأسماء المرشحة لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة. الوضع المالي الحرج الذي تعيشه الجامعة التونسية، مع عجز مالي يقدر بـ2.5 مليون دولار، جعل خيار التعاقد مع مدرب أجنبي مثل كيروش مستبعدًا في الوقت الراهن. لذلك، تسعى الجامعة لإيجاد حلول محلية بتكلفة معقولة، مع ضمان الحفاظ على جودة الإشراف الفني للمنتخب.
معين الشعباني: خيار منطقي ومضمون
معين الشعباني، الذي حقق نجاحات كبيرة مع الترجي التونسي، وقاد فريقه الحالي نهضة بركان لتحقيق أداء مميز، يُعد من أبرز المرشحين لتولي قيادة المنتخب. خبرة الشعباني في المنافسات القارية، ومعرفته الجيدة بالكرة التونسية، تجعله خيارًا منطقيًا في ظل الظروف الحالية.
أسماء أخرى في السباق
إلى جانب الشعباني، تدرس الجامعة التونسية أسماء أخرى محلية لها باع طويل في التدريب. من بين هذه الأسماء:
- راضي الجعايدي: المدرب الذي يتمتع بخبرة دولية كلاعب ومدرب.
- خالد بن يحيى: المعروف بشخصيته القوية وقدرته على التعامل مع الضغوط.
- ماهر الكنزاري: الذي سبق له الإشراف على المنتخب في فترات سابقة.
- مهدي النفطي: الذي يمتلك خبرة جيدة في الدوريات الأوروبية والعربية.
خيار محلي لتجاوز الأزمة
رغم أن الجماهير التونسية كانت تأمل في التعاقد مع اسم كبير، إلا أن الوضع المالي للجامعة يفرض حلولًا واقعية. ويبدو أن الاتجاه نحو مدرب تونسي هو الخيار الأكثر منطقية في هذه المرحلة الحساسة.
الأيام القادمة ستكون حاسمة في الكشف عن هوية المدرب الجديد، ويأمل عشاق الكرة التونسية أن يكون الخيار القادم قادرًا على إعادة بريق نسور قرطاج وتحقيق نتائج إيجابية.
إرسال تعليق