في تصريحات مثيرة أثارت موجة من الجدل في أوساط مشجعي نادي برشلونة، طالب فيكتور فونت، المرشح الرئاسي السابق للنادي، بتغيير جذري في الهيكل الإداري للنادي، منتقدًا الطريقة التي يُدار بها النادي في ظل القيادة الحالية برئاسة خوان لابورتا.
وجاءت هذه الدعوة الصريحة في وقت حساس يعاني فيه النادي من أزمات متتالية، أبرزها قضية تسجيل اللاعبين في ظل الوضع المالي المتأزم.
وقال فونت في حديثه للصحافة: آمل أن نتمكن أخيرًا من طي صفحة نظام 2003 وأن نستفيد من كل هذه الإمكانات الهائلة التي تمتلكها المؤسسة، لقد حان الوقت لتحديث النادي وإعطائه طابعًا احترافيًا، كما يجب أن نقف سدا منيعا امام كل من سولت له نفسه التحكم في النادي، والتصرف فيه وكأنه ملكه الخاص.
وفي رسالة مباشرة لرئيس النادي الحالي خوان لابورتا، شدد فونت على ضرورة تنحي الإدارة الحالية لإفساح المجال لجيل جديد قادر على إضفاء الطابع الاحترافي على النادي. وأضاف قائلًا: نحن نعرف مدى حب وشغف لابورتا بالنادي، ولكننا نطالبه بتقديم الاستقالة وإعطاء الفرصة للطاقات الشابة التي من شأنها تحديث النادي وتغيير الطريقة التي يُسير بها مستغلة الموارد الهامة التي تتوفر عليها هذه المؤسسة العريقة.
تطرق فونت في تصريحاته إلى الأزمات الإدارية التي يعيشها النادي، مشيرًا إلى أن قضية تسجيل اللاعبين الأخيرة هي بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، واعتبر فونت أن هذا الأمر يعكس ضعف الإدارة في التعامل مع التعقيدات التي تواجه النادي، حيث قال: أعتقد أن هذه هي المرة االأولى التي يعجز فيها رئيس لبرشلونة عن إدارة النادي في ظل كل الفرص التي يتمتع بها.
ويعكس حديث فونت استمرار حالة التوتر داخل أسوار الكامب نو بين الإدارة الحالية وأصوات المعارضة التي تطالب بإحداث تغييرات جذرية في النادي الذي كان يوما ما أحد أعظم الأندية في العالم.
إرسال تعليق