الفيصل التشجيعي لأولمبيك خريبكة "غرين غوست" يهدد بالتصعيد ويطالب المكتب المسير بإنقاذ الفريق

الكاتب: سبور بالعربيةتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق

الفيصل التشجيعي لاولمبيك خريبكة "غرين غوست" يهدد بالتصعيد ويطالب المكتب المسير بإنقاذ الفريق
في بلاغ رسمي صدر عن الفصيل التشجيعي لنادي أولمبيك خريبكة (غرين غوست)، عبّرت الجماهير عن استيائها العميق من الوضعية المزرية التي آل إليها الفريق، 

وتحذرالمجموعة من استمرار سياسة التخاذل والهروب إلى الوراء التي تنتهجها الإدارة، ووسط هذا المشهد القاتم، أكدت الجماهير استعدادها الكامل لاتخاذ خطوات تصعيدية حازمة في حال لم تتم الاستجابة لمطالبها.
رغم التاريخ العريق لأولمبيك خريبكة، إلا أن الوضع الحالي بات يدعو للقلق، حيث يواصل الفريق الغرق في مستنقع الفشل. الإدارة تبدو غير قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة، في حين يغيب الحافز والمسؤولية عن اللاعبين، مما جعل الهزائم أمرًا مألوفًا لم يعد يثير أي ردة فعل تذكر، هذا الجمود أدى إلى حالة من الإحباط لدى الجماهير التي ترى في الفريق رمزًا لمدينتهم ومصدر فخرها.
في البلاغ الصادر عن "غرين غوست"، جاء التأكيد على أن المجموعة قامت بكل ما في وسعها للتواصل السلمي مع المسؤولين، من وقفات احتجاجية إلى توجيه الرسائل التي تحمل مطالب واضحة ومشروعة، لكن، في ظل استمرار سياسة التجاهل، أشار الفصيل إلى أن الأمور لن تبقى على هذا النحو، وأن الجماهير لن تتخلى عن فريقها مهما كان الثمن.
وجاء في نص البلاغ:
"لن نقبل بالمزيد من التلاعب بمصير النادي، خريبكة مدينة تتنفس كرة القدم، وشوارعها تعج بمواهب لا تجد فرصة للإنصاف. مطالبنا واضحة ولا تحتمل التأجيل، وأي تماطل أو مماطلة سيقابل بتصعيد حازم في الشارع.
حدد البلاغ الرسمي مجموعة من المطالب العاجلة التي تعتبرها الجماهير شرطًا أساسيًا لإنقاذ الفريق من وضعه الكارثي، وأهم هذه المطالب:
  1.  تسوية النزاعات العالقة بشكل سريع لضمان استقرار النادي إداريًا وماليًا.
  2. التعاقد مع لاعبين ذوي كفاءة تليق بتاريخ النادي وتساعد في إعادة التوازن المفقود، مع الابتعاد عن الصفقات الهامشية وغير المجدية.
  3. رفض عودة اللاعبين السابقين الذين ساهموا في سقوط النادي وتراجع مستواه.
وجاء في ختام البلاغ:
إما تحقيق المطالب المشروعة أو مواجهة تصعيد جماهيري غير مسبوق. الجميع يتحمل مسؤوليته في إنقاذ الفريق من هذا الواقع المرير، ولن نرضى بأقل من حلول جذرية تعيد للنادي هيبته ومكانته التاريخية.
يبدو أن الكرة الآن في ملعب الإدارة، فإما الاستجابة لمطالب الجماهير والبدء بخطة إصلاح حقيقية تنقذ الفريق، أو مواجهة موجة غضب قد تُدخل النادي في أزمة أكبر. جماهير خريبكة، وعلى رأسها (غرين غوست)، أثبتت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري، وأن حبها للفريق سيدفعها لمواصلة النضال حتى يتحقق التغيير المنشود.

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

4528843795247110631

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث