دوري أبطال إفريقيا - الرجاء يودع البطولة بفوز بطعم الهزيمة على مانييما الكونغولي

الكاتب: سبور بالعربيةتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق

الرجاء الرياضي يودع دوري أبطال إفريقيا رغم فوزه على مانييما الكونغولي. أداء باهت وغياب الحلول الهجومية يثير قلق الجماهير قبل المواجهات المحلية المقبلة

دوري أبطال إقريقيا - الرجاء يودع البطولة بفوز بطعم الهزيمة على مانييما الكونغولي

ودّع نادي الرجاء الرياضي منافسات دوري أبطال إفريقيا من دور المجموعات، على الرغم من تحقيقه انتصارًا صغيرًا على حساب مانييما الكونغولي، في مباراة لم ترقَ إلى تطلعات الجماهير الرجاوية، التي كانت تأمل في انتفاضة قوية أمام الحلقة الأضعف في المجموعة الثانية.

منذ انطلاق المباراة، فرض الرجاء الرياضي سيطرته على منافسه، محاولًا استغلال عاملي الأرض والجمهور، إلا أن الفريق الكونغولي نجح في تحصين دفاعه بشكل محكم، مما صعّب مهمة الرجاء في الوصول إلى الشباك. ورغم محاولات معموري والنفاتي والزهوني، إلا أن الفريق لم يتمكن من ترجمة الاستحواذ إلى أهداف.

ومع مرور الدقائق، حاول مانييما تهديد مرمى الرجاء عبر المرتدات السريعة، وهو ما شكّل خطورة على دفاع الفريق الأخضر، حيث كاد اللاعب أوردي أن يمنح التقدم لفريقه بتسديدة قوية في الدقيقة 22، إلا أن الحارس المهدي الحرار تصدى لها ببراعة، ليحافظ على آمال الرجاء قائمة.

شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ضغطًا رهيبًا من جماهير الرجاء، التي لم تكن راضية عن الأداء الباهت للاعبين، ومع ذلك، لم ينجح الفريق في استغلال اندفاعه الهجومي، بل كاد أن يتلقى هدفًا من هجمة مرتدة قادها الفريق الكونغولي، الذي بدا أكثر تنظيمًا في وسط الملعب.

مع انطلاق الشوط الثاني، لم يظهر الرجاء أي تحسن على مستوى الأداء الهجومي، بل استمرت معاناة الفريق في بناء اللعب وصناعة الفرص، رغم النقص العددي الذي عانى منه مانييما بعد طرد أحد لاعبيه. ورغم التغييرات التي قام بها المدرب حفيظ عبد الصادق، لم يتمكن البدلاء، وعلى رأسهم الغيني بيكورو، من تقديم الإضافة المرجوة، حيث ظل الفريق عاجزًا عن اختراق دفاع المنافس. وبدا واضحًا أن الفريق يفتقد الحلول الهجومية، خاصة مع الأداء غير المقنع من الظهيرين بلعمري وباعدي، وعدم استغلال المساحات التي تركها الفريق الكونغولي.

الرجاء يودع دوري الأبطال من الباب الضيق

ورغم تحسن طفيف في أداء الرجاء في الدقائق الأخيرة، لم يتمكن الفريق من تسجيل أكثر من هدف واحد، في حين اعتمد مانييما على المرتدات السريعة التي شكّلت خطورة على مرمى الرجاء، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية، ليودع النسور الخضر المسابقة الإفريقية من الباب الخلفي، وسط خيبة أمل كبيرة من الجماهير التي كانت تأمل في أداء أفضل.

مستقبل الرجاء بعد الإقصاء

يطرح هذا الإقصاء المبكر عدة تساؤلات حول مستقبل الفريق، وقدرته على المنافسة على مراكز متقدمة في البطولة المحلية وتعويض الإخفاق الإفريقي.

شارك المقال لتنفع به غيرك

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

4528843795247110631

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث