سيشهد لقاء فالنسيا وريال مدريد شكرًا كبيرًا من جماهير فالنسيا للنادي الملكي على دعمه للمُتضررين من كارثة الفيضانات، إلا أن عودة فينيسيوس جونيور يمكن أن يطبع عليها نوع من التوتر في مباراة اليوم.
اشتد التنافس الرياضي بين الفريقين، منذ التعاقد مع ميياتوفيتش بعد دفع الشرط الجزائي، هذا التنافس أصبح أكثر حدة بوجود المهاجم البرازيلي فينيسيوس في صفوف ريال مدريد. قبل موسمين، واجه فينيسيوس لحظة صعبة في ميستايا عندما تعرض لإساءات عنصرية من بعض مشجعي فالنسيا الذين عوقبوا لاحقًا، وردًا على ذلك، اتهم اللاعب جماهير فالنسيا بالعنصرية، وبعد طرده من المباراة، غادر الملعب وهو يقوم بإيماءات استفزازية تُذكّر بإمكانية هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية.
المواجهة في الموسم الماضي لم تخلُ من الجدل أيضًا، حاول فينيسيوس تسجيل فيلم وثائقي عن المباراة بالتعاون مع نتفليكس، مؤكدًا اتهاماته السابقة للجماهير بالعنصرية، مما أثار أجواء مشحونة منذ البداية، وبعد تسجيله الهدف الأول، احتفل برفع قبضته تجاه الجماهير، في خطوة استفزازية إضافية للجمهور الذي كان يوجه له صافرات الاستهجان باستمرار.
وعند تسجيله الهدف الثاني، عاد فينيسيوس ليستفز الجمهور مجددًا من خلال عرض قميصه ، ووضع يديه على أذنيه في حركة استفزازية واضحة، احتجاج مستمر على الحكم خيسوس خيل مانزانو، وظلت الأجواء المتوترة قائمة طوال أطوار المباراة، التي شهدت مشادات كلامية بين فينيسيوس وهوجو دورو وبعض لاعبي فالنسيا.
فهل يغلب طابع التسامح على المباراة بسبب دعم ريال مدريد للمتضررين، أم يغلب عليها طابع التوتر بسبب علاقة فينيسيوس مع جماهير فالينسيا.
إرسال تعليق